عزا عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، في حديث صحفي، الأسباب الكامنة وراء تفاقم أزمة النازحين السوريين، إلى “المجتمع الدولي الذي يدير ظهره للدولة اللبنانية الضعيفة، ويعطي الأولوية لنازحي أوكرانيا، في ظل غياب موقف لبناني موحّد وخطة لبنانية موحدة لمعالجة هذا الملف”.
واعتبر عبدالله أنّ “النظام السوري يستخدم الساحة اللبنانية للضغط على المجتمع الدولي لاكتساب شرعيته والحصول على الأموال بحجة إعادة الإعمار”، لافتاً إلى أنّ “هذا الأمر لا يستطيع أن يمارسه النظام مع الأردن أو تركيا، بل فقط في لبنان”، سائلاً: “لماذا لا يفتح لهم البحر من سوريا؟”.